إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 17 ديسمبر 2011

تصميم التعليم



تصميم التعليم
يُعد علم التصميم التعليمي أحد العلوم الحديثة التقدرته،في السنوات الأخيرة من القرن االتعليم، مجال التعليم ، وهو يعد جزءاً من تكنولوجيا التعليم . وبما أن التعليم هو تصميم مقصود للمواقف التعليمية بصورة منهجية نظامية بحيث يؤدي بالتلاميذ إلى التعلم ، وأن التعلم هو التغير المرغوب في سلوك التلميذ نتيجة تقديم هذه المواقف التعليمية له. أي حدوث نمو في معارفه أو مهاراته أو اتجاهاته أو قدرته ، فإن عملية التعلم تتطلب تصميم مواد تعليمية تتناسب مع استعدادات واحتياجات وقدرات التلميذ حتى تساعده في تحقيق الأهداف المنشودة وهذا ما يهدف إليه علم التصميم التعليمي.
إن كلمة تصميم مشتقة من الفعل (صمم ) أي عزم ومعنى .
أما مفهوم التصميم اصطلاحاً فيعني هندسة الشيء بطريقة ما على وفق محكات معينة أو عمليه هندسية لموقف ما .
ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.
والتصميم كما عرفه بعضهم : هو عملية تخطيط منهجية تسبق الخطة في حل المشكلات أما في المجال التعليمي فالتصميم خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم وإنتاجه وتنفيذه وتقويمه ، وعليه يمكن أن نصف التصميم التعليمي بأنه عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والأهداف وتطوير الأنظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية وتجريبها وإعادة فحصها .
ويمكن كذلك تعريف التصميم التربوي بأنه هندسة العملية التعليمية التي تتوخى التطوير المنهجي لإجراءات علمية ودافعية تهدف إلى تحقيق الفعل التعليمي في قضاء مكاني وزماني محددين.
ومما تقدم يمكننا أن نعطي مفهوماً شاملاً للتصميم التعليمي على انه خطوات علمية متكاملة ومنظمة ومتداخلة ومتسلسلة ومترابطة ذات طبيعة مستمرة تستلزم متطلبات كثيرة تؤدي إلى تحقيق أهداف محددة لنوع معين من المتعلمين خلال فترة زمنية محددة .
وبما أن تصميم التعليم حقل من الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية وعلى إجراءات عملية متعلقة بكيفية إعداد المناهج المدرسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يهدف إلى تحقيق الأهداف المرسومة فهو بذلك اعتبر علماً يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتطويرها من أشكال وخطط قبل البدء بتنفيذها سواءً كانت مبادئ وصفية أو إجرائية .
ويعد التصميم التعليمي قمة ما توصلت إليه التقنيات التربوية في معالجة مشكلات التعلم ، والتعليم وتطوير مستوياته وتقديم المعالجات التصحيحية الخاصة بكل منها.
لذا يتطلب من المصممين بذل الجهد واستغلال الوقت بشكل أمثل عند تطبيقه.
تطور التصميم التعليمي :
تشير الدلائل إلى استعمال التصميم التعليمي وتحسينه إلى القرن السابع عشر ويعد (كومنيوس ) أول من أكد ضرورة استعمال الطرق الاستقرائية وتحليل عملية التعلم وتحسينها ، وفي منتصف القرن التاسع عشر اقترح العالم الألماني ( جوهان هير باردن ) المتخصص في المجال التربوي وجوب استعمال البحث العلمي لتوجيه الممارسة العملية للتعلم ، ومن مؤيديه (جوزف مايررايس ) والذي اجري بدوره دراسات عديدة للأنظمة المدرسية في التسعينات من القرن التاسع عشر .
وبعد ذلك جاءت جهود (ثورندايك ) الذي ارسي البحث التجريبي أساسا لعلم التعليم أما في عشرينات القرن العشرين فقد تزايد الاهتمام باستعمال الطرق التجريبية للمساعدة في حل المشكلات في التعلم ويعد كل من ( دبليو – دبليو – تشارلز ) و ( فرانكلين بوبيت ) من رواد تحليل الأنشطة .
وفي الثلاثينات من القرن العشرين تضائل الاهتمام بالأسلوب التجريبي في تصميم التعلم نتيجة لتأثيرات الكساد العالمي.
وبعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية تحدد الاهتمام باستعمال الأساليب التجريبية للمساعدة في حل مشكلات التعلم، إذ دعا عدد كبير من ذوي الاختصاص في مجال علم النفس والتربية إلى إجراء أبحاث وتطوير مواد تدريبية للخدمات العسكرية. وبعد الحرب وبالتحديد في الخمسينات أثبتت حركة التعليم المبرمج أنها العامل الرئيس في تطوير مفهوم مدخل النظم وتمثيل عملية تطوير تعلم مبرمج.كأسلوب تجريبي في حل مشكلاالتدريس: ، فضلاً عن ذلك كان تعديل الإجراءات وتحليل المهام عاملاً في تطوير مدخل النظم وكان كل من ( فرانك ) و ( يلين جلبرت) قد قاما بأبحاث في هذا المجال .
وفي الستينيات أيضا تألقت حركة السلوكية عندما قام ( بنجامين بلوم ) وزملائه بنشر كتابهم ( تصنيف الأهداف التعليمية ) والذي أوضحوا فيه انه يوجد في داخل نطاق مجال المعرفة أنواع مختلفة من مخرجات التعلم ، وانه يمكن تصنيف الأهداف على أساس نوع سلوك المتعلم التي تصفه ، إذ أن هناك علاقة هرمية مترابطة ومتسلسلة بين مختلف أنواع المخرجات ، وكان لهذه الأفكار تأثير مباشر على عملية التصميم وفي المدة نفسها توسع مفهوم تحليل المهام وكان من أبرز علمائه (جانيه) إذ ازدهرت حركة الأهداف السلوكية ، ويعود الفضل إلى ( روبرت ميجر ) الذي ألف كتابه عام 1962،بعنوان ( إعداد الأهداف للتعليم المبرمج )
وفي منتصف الستينات بدأ بعض العلماء من أمثال ( جانيه ، كلاس ، وسلفر ) بتجميع الأهداف وتوصيف الأهداف والاختبارات المستند إلى المعايير .
وقد كان هولاء من الأوائل الذين استعملوا الفاظاً مثل ( تطوير النظام ) و (التعليم المنظم) و ( النظام التعليمي ) لشرح إجراءات مدخل النظم على النحو الذي يستخدم اليوم .
وان نموذج مدخل النظم قد استعمل كثيراً أثناء مشروع تطوير الأنظمة التعليمية الذي اجري في جامعة (ميشكان) في المدة من (1961) ولغاية ( 1965) إذ أطلق الاتحاد السوفيتي عام (1957) القمر الصناعي (سسبوتتيك ) فوافق ( الكونكرس ) الأمريكي على قانون التعليم للدفاع القومي الذي أتاح اعتماد مالية كبيرة لتطوير المناهج.
وفي أواخر الستينات وأوائل السبعينات ابدي كثير من الأفراد والجماعات اهتماماً كبيراً بأفكار مدخل النظم وازدادت الكتابات التي تناولت ذلك المدخل مع تطوير نماذج لتصميم التعليم ، إذ أنشأت مراكز لتطوير التعلم في داخل الجامعات وفي أواخر السبعينات والثمانينات من القرن العشرين أخذت حركة مدخل النظم تنمو وتزداد وكذلك عدد البرامج التدريسية في مدخل النظم ، وبعد التطور الأهم في تلك المدة ازدياد الاهتمام بالكتابات التي دارت حول مدخل النظم بأفكار ومبادئ نابعة من علم النفس الإدراكي .

وعليه يمكن القول أن علم تصميم التدريس قد تطور تاريخياً بالاعتماد على المصادر الرئيسية الآتية:

- الدراسات والبحوث التي تتعلق بعدم النفس وبخاصة سيكولوجية الفروق الفردية وعملية التعلم الذاتي والتعليم المبرمج.
- الدراسات والبحوث التي تتعلق بنظريات التعلم وعلم السلوك الإنساني التي درست المثيرات والاستجابات في الموقف التعليمي عن طريق استخدام جداول التعزيز.
- التكنولوجيا الهندسية التي بحثت أهمية التعلم الذاتي، بمعني أن يسير التعلم حسب سرعة المتعلم الذاتية.
- الدراسات والبحوث التي تتعلق بوسائل الاتصال وأهمية الوسائل التعليمية في عملية التعلم واستخدام المتعلم أكثر من حاسة من حواسه في أن واحد.


أهمية التصميم التعليمي:
1-تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية أثناء القيام بعملية التعليم بالعمل .
2- توفير الجهد والوقت.
3- استعمال الوسائل والأجهزة والأدوات التعليمية بطريقة جيده.
4- إيجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية .
5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي أثناء عملية التعلم.
6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية .
7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم.
8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية أخرى إضافة إلى التعليم.
9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم .
وأخيراً فإن بناء اتجاهات إيجابية نحو التعلم يتحقق لدى الطلبة إذا تم مراعاة الأصول في بناء برامج تدريسية للطلبة والمتدربين..

مزايا استخدام نظام تصميم التدريس :-
هناك العديد من المزايا لهذا النظام وفيما يأتي عرض لبعضها :

- تشجيع الوقوف إلي جانب الوتوليها:يدهم : لأن الطالب يعد إلي حد كبير محور العملية التدريسية لذا يبذل المصممون جهداً كبيراً خلال البدء بالتصميم لمعرفة حاجات الطلبة. ويجب أن تأخذ المعلومات المتعلقة بالطلبة الأولوية على جميع العوامل الأخرى التي تؤثر في اتخاذ القرارات ما فيها المحتوى نفسه . ويجب على المصمم أن يضع نفسه مكان الطالب وأن يحاول جعل المنهاج أو المحتوى واضحاً للطالب.
- دعم التدريس الفعال المؤثر المحفز : فجميع هذه العوامل مؤشرات للنجاح أن وضع الطالب في عين الاعتبار والتركيز على تصميم استراتيجيات مناسبة يشكلان واقعاً للتدريس .
- تدعم التنسيق والتعاون بين المصممين والقائمين على التطوير ومنفذي التعليم : إذ أن العملية المنهجية والتوثيق المكتوب الناتج عنها تسمح بوجود اتصال وتنسيق بين الأفراد المشاركين والمنتجين للتدريس وهذا يؤدي إلي وجود لغة اتصال مشتركة وإجراءات ومعايير عامة أما الخطط والنواتج المكتوبة فهي ناتجة عن جهود تصميم التعليم .
- تسهل عملية توزيع المهام وتوليها : بما أن نواتج تصميم التدريب المنهجي نواتج جسدية فقد تكون موزعة ومستخدمة في الميدان وبسبب استخدام المعلومات عن المتعلمين وعن المكان فإنه من المحتمل جداً أن تكون هذه النواتج حلولاً عملية وفعالة ومقبولة لمشاكل التعليم .
- دعم تطوير عرض النظم المختلفة أن معظم الأعمال المندرجة تحت مشروع تصميم التدريس تعد مستقلة عن الشكل الخاص الذي تتخذه المنتجات التي تم صنعها وتاماً.بعة والكمبيوتر والفيديو . إن التحليل الأولي لاستراتيجيات التدريس هو الخطوة الأولي في المشاريع التي توظف أنظمة العرض بدلاً من تلك المستخدمة في المشروع الأساسي.
- تحدث الانسجام والتوافق بين الأهداف والنشاطات والتقييم . تساعد الطريقة المنهجية لتصميم التدريس في التأكد من أن ما يدرس هو ما يحتاج إليه الطلبة فعلاً لتحقيق أهداف التعلم وأن التقييم سيكون مناسباً وتاماً .

خطوات التصميم التعليمي:
يتفق معظم المختصينالتعليمي.لتعليم على تسع خطوات لتصميم التعليم وهي:
1- تحديد الهدف التعليمي .
2- تحليل المهمة للمتعلم..
3- تحليل السلوك للمتعلم .
4- كتابة الأهداف السالمحكية. تطوير الاختبارات المحكية .
6- تطوير إستراتيجالتعليم..
7- تنظيم المحتوى التعليم .
8- تطوير المواد التعليمالتكويني.تصميم عملية التقويم التكويني .

نموذج يمثل االتعليم:سابقة من كتاب ( التصميم االحلية.نظرية وممارسة ) لمحمد محمود الحلية .



نماذج تصميم التعليم :
إن معظم المربين يقترحون عدد من النماذج التي يمكن استعمالها في تطوير عمليتي التعليم والتعلم في ضوء المفهوم الحديث الذي طرحته التقنيات الحديثة ( تكنولوجيا التعلم ) التي تقوم على مفهوم النظام الذي يتكون من العناصر المتداخلة والمتفاعلة لأحداث التطور الحقيقي في عمليتي التعليم والتعلم، وفيما يلي بعض هذه النماذج:
1-أنموذج جانيه وبرجز
2- أنموذج ديك وكاري.
3- المنحنى المنظومي ( جيرلاك ) و ( ايلي ) .
4-أنموذج (زيتون ) لتصميم التعليم على المستوى المصغر .
5-أنموذج كمب .

وغيرها من النماذج التي يصعب حصرها، وفيما يلي بعض نماذج التصميم التعليمي (بيانيا)








× نموذج كمب


المراجعة المستمرة والتغذية الراجعة

أنماط التعلم
خصائص المتعلمين

أساليب التقويم

الخدمات التعليمية المساندة

نشاطات التعليم والتعلم والوسائل التعليمية

الأهداف التعليمية

المحتـوى التعليمي

القيـاس القبلي




الغايات
الأهداف العامة



























يحدد كمب عشرة عناصر ينبغي أن تلاقي اهتماماً في خطة تصميم التدريسالتخطيط.هي :-
1- تحديد حاجات المتعلم لتصميم برنامج تدريسي وصياغة الأهداف العامة وتحديد الأولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف إليها وتنظيمها .
2- اختيار المواضيع الرئيسية أو مهام العمل والأغراض العامة التي ستستخدم عملية التدريس .
3- تحديد خصائص المتعلمين أو المتدربين التي ينبغي اعتبارها في عملية التخطيط .
4- تحديد محتوى الموضوع وتحليل المهام المتعلقة بصياغة الأهداف .
5- صياغة الأهداف التعليمية الموضوع.ي انجازها وفق محتوى الموضوع وتحليل المهام.
6- تصميم الأنشطة التدريسية التعليمية التي يتم من خلالها تحقيق الأهداف .
7- اختيار مصادر التعلم التي تساعد في تدعيم الأنشطة التدريسية والتعليمية .
8- تحديد الخدمات المساندة اللازمة لتطوير الأنشطة التدريسية وتوظيفها والحصول على المواد بنتاجها .
9- إعداد وتصميم أدوات تقويم النتائج التدريسية والتعليمية .
10- تحدد وتصميم الاختبارات القبلية لمعرفة استعدادات المتعلمين أو المتدربين الذين سيدرسون الموضوع .
بالإضافة إلي ذلك فهناك التقويم التكويني والتقويم الختامي والمراجعة المستمرة

× نموذج عبد اللطيف بن صفي الجزاز


التغذية الراجعة
عمليات المراجعة والتُعَديل


- تحديد خصائص المتعلمين.
- تحديد الحاجات التعليمية للموضوع والغرض العام.
- دراسة واقع المصادر والمواد المتاحة.


- صياغة الأهداف سلوكيا ABCD وترتيب تتابعها.
- تحديد عناصر المحتوى التعليمي.
- بناء اختبار – محكي المرجع.
- اختيار خبرات التعلم وطريقة تجميع التلاميذ, وأساليب التدريس لكل هدف
- اختيار الوسائط والمواد التعليمية.
- تصميم الرسالة التعليمية على الوسائط المطلوب إنتاجها.
- تصميم الأحداث التعليمية وعناصر عملية التعلم.
- وضع إستراتيجية تنفيذ التعلم.


- لحصول على الوسائط وإعداد التسهيلات:
- اقتناء من المتوفر.
- تعديل من المتوفر.
- إنتاج جديد.


- تجريب مصغر لعمل التقويم البنائي.
- تجريب موسع لعمل التقويم النهائي / التجميعي.

مرحلة التحليل


مرحلة التصميم

مرحلة الإنتاج

مرحلة التقويم


- الدمج والنسخ والتوزيع.
- المتابعة والتقويم المستمر.


مرحلة الاستخدام




































× نموذج هاميروس




حدد المشكلة


حدد الأهداف السلوكية.
ضع مقاييس الأداء.

الاستراتيجيات وطرق التدريس
وسائل الاتصال
الوقائع أو الأحداث


طور النموذج

جرب النموذج الأصلي
التقويم


عدل وكرر العملية
" الدورة "


1

2

3

4

5

6







































× نموذج جيرلاش



تحديد استراتيجيات التدريس

تنظيم مجموعات العمل

تحديد وتوزيع الزمن اللازم لكل إستراتيجية

تخصيص المكان وتنظيمه

تنظيم سيكولوجي

تقويم الأداء

تقويم السلوك المبدئي
التعليم القبلي

تقويم الأداء

تقويم الأداء

تحليل نتائج تغذية الرجع


تغذية رجع

Feed back






































× نموذج دك وكاري



المشكلة

الحاجات

تحليل الغايات العامة

كتابة الأهداف التعليمية

كتابة الأهداف الإجرائية

اختبار مرجعي المحك

تطوير الإستراتيجية التعليمية

إنتاج واختبار المواد التعليمية

تصميم وإجراءات التقويم التكويني


تصميم وإجراءات التقويم التكويني


تنقيح التعليم


تقييم الحاجات

تحليل الحاجات

تحليل البداية والنهاية

تحليل المهمة

تحليل الغايات


التحليل

التطوير والتحسين

التقويم














































× نموذج ميريل




تعلم المصطلحات




تحديد أهمية الدرس




تحديد المحتوى




تعلم المصطلحات




إعادة تنظيم المحتوى

تقويم ال


تقويم المواد التعليمية

تقويم ال


تصميم الاستراتيجيات

تقويم ال


تصميم موجهات للمتعلم

تقويم ال


إعداد اختبار للتصنيف

تقويم ال


تقويم صعوبة الحالات




















































× نموذج كافريل


تنوع البدائل

نوعية وأسبقية أفكار البرنامج

تحيد أفكار البرنامج

تحديد قواعد عملية التخطيط

تطوير أهداف البرنامج

التقويم التكويني للخطة

الإعداد لخبرات التعلم

إعداد الميزانية وتسويق البرنامج

تحديد الأشكال والجداول

تصميم البرنامج التعليمي

التنسيق بين الأحداث والتسهيلات

تقويم البرنامج










































× نموذج برين بلوم


الإنتاج

التقويم والمراجعة

التوزيع والتقويم التجميعي

تحديد فريق العمل



التحليل
متعلم, محتوى, نظام تعليمي

التصميم التعليمي
أهداف, تتابع, نموذج معرفي, تصميم ورقى

تصميم التفاعل
متطلبات وظيفية, تسلسلات, خرائط التفاعل
خطة التفاعل

التطوير
لوحات القصة, خرائط التدفق, التصميم التنفيذي























مراحل نماذج تصميم التدريس :-
يرى روزنبرغ أن تصميم التعليم يزود عملياً التدريس بالإجراءات المناسبة وينظم المراحل المهمة ويعالجها مع الأهداف والأداء المتقدم .
وتتحدد كفاية نماذج تصميم التعليم من خلال تنظيمه للأجزاء التي تعملأولي.ام لتحقيق الأهداف التي تؤد ي إلي تعليم وتدريس فاعل ذي معني كما يرى روزنبرغ أن معظم نماذج تصميم التعليم تضم أربع مراحل هي:
التحليل والتصميم والتطوير والتنفيذ وتعد هذه المراحل الأربع مرحلة أولي . أولاً:تضم المرحلة الثانية عملية التقويم كما هو موضح بالشكل.

التحليل

التصميم

التطوير

التنفيذ

التقويم التكويني



التقويم الختامي



مراحل نماذج تصميم التعليم











يلاحظ أن عملية التقويم التكويني هي عملية تفاعلية مستمرة مع كل مراحل تصميم التعليم
وبذلك تتفاعل التعديلات والتغيرات في أثناء العملية التدريسية ضمن عمليات التنفيذ ويتبع ذلك عادة مرحلة التقويم الختامي ، التي تضع العناصر معاً للحكم على مدى فاعلية نماذج تصميم التعليم في تحقي الأهداف المرجوة ويمكن تحليل المراحل المكونة لنموذج تصميم التعليم كما في الشكل التالي :

مرحلة التحليل
توجد طريقة واحدة لتطوير أي برنامج تعليمي ، ولكن هناك نماذج عديدة لعرضها ويعطي كل فرد مختص في موضوع معين الأولوية لمواضيع وكما يراها مناسبة ويشتمل النموذج تصميم التدريس النظامي على خمس مراحل هي :-
أولاً : مرحلة التحليل الشامل :-
تهدف هذه المرحلة إلي تحديد المشكلة من خلال إظهار الحاجات اللازمة وتحويلها إلي معلومات مفيدة لتطوير عملية التدريس والتدريب فتحليل مثل هذه الحاجات وتحديد طبيعتها الصحيحة يتم في العادة من خلال تقدير الحاجات.
الخ.د المدخلات والعمليات والمخرجات في هذه المرحلة على معلومات الحياة أو العمل المختلفة وتستخدم العملية التحليلية في كل من البيئة التربوية والتدريبية على حد سواء مع أن قواعد البيانات تكون مختلفة يشير التحليل الشامل إلي عملية جمع المعلومات ودراستها وتحليلها وترجمتها إلي نشاطات للإجابة عما يأتي :-
- هل هناك مشكلة أدائية ؟ بمعني هل يتبع التعلم أو التدريب الجواب الصحيح لحل المشكلة أو الحاجة هل سبب هذه المشكلة هو عدم المعرفة والجهل ؟ إذا كانت المشكلة أدائية ، فما هي التدريبات الضرورية لذلك ؟
- ما خصائص المتعلمين ؟ خلفياتهم الأكاديمية وأعمارهم وثقافاتهم ومستوياتهم وحاجاتهم ومشكلاتهم وخبراتهم السابقة وكفايتهم ........ الخ .
- ثانياً:أهداف العامة والأهداف الخاصة التعليمية التي ينبغي تحقيقها .
- ما الظروف والشروط التي يتم من خلالها التعلم ؟
- ما الموارد والإمكانات المتوافرة لتحقيق هذه الأهداف .
- ما الأساليب التي سيتم من خلالها تطبيق المهارات الجديدة ؟
- هل هناك أية معلومات أخرى لازمة لتطوير برنامج تعليمي جيد.
ثانياً : مرحلة التصميم :-
يشير التصميم إلي وضع المخططات والمسودات الأولية وتحضيالمرجع. التعليمية واختيار الوسائل التعليمية المناسبة وتحديد الأساليب من خلال تحديد المكونات الأساسية الأربعة المذكورة وعلاقتها بعضها ببعض ويشتمل التصميم على ما يأتي:-
· صياغة أهداف المادة أو البرنامج التعليمي بطريقة محكية المرجع .
· تحضير وكتابة أسئلة الاختبار والامتحاناتالتعليمي.كل العام للموضوع أو المادة التعليمية من حيث التسلسل المنطقي لها.
· تخطيط طريقة التقويم للمادة أو البرنامج التعليمي .
يتم في هذه المرحلة تحويل متطلبات أداء مهارات العمل والحياة المختارة للتعليم إلي أهداف تعليمية نهائية تتم تجزئتها إلي أهداف التمكن.

المدخلات المخرجات









ثالثاً:وات تعليمية ضرورية لإتقان الهدف التعليمي النهائي وتحقيقه وتتضمن مرحلة التصميم مدخلات ومخرجات كما هو الأمر في تصميم التعليم وتستند العملية إلي افتراض مفاده أن تصميم التعليم وهو تصميم للبيئة بما تتضمنه من مواد وأجهزة ووسائل تعليمية تم أعدادها وتنظيمها بطريقة تساعد المتعلم على السير وفقها لتحقيق أهداف أو نواتج مرغوبة نتاج فيها الفرصة أمام المتعلم لتفعيل أدواته الذهنية وتشغيلها بأقصى طاقة .
يستند هذا المخطط إلي افتراض مفاده أن محتوى الموضوع أو المساق الدراسي يقرر تصميم التعليم والأهداف التعليمية وما يخطط له لتحقيق مخرجات مرغوبة تحددها الأهداف التعليمية وطريقة الاختبار المناسبة والمواد اللازمة وإستراتيجية التعليم الملائمة.
وتأتي في نهاية المخطط عملية التقويم ، التي تم تحديدها بمجموعة من الأسئلة وتهدف عملية التقويم في هذه المرحلة في تحقيق غرضين أولاً : التأكد من أن الأهداف التعليمية تعكس بوضوح متطلبات الأداء كما تم تفصيلها في محتوى لموضوع الدراسي وثانياً: التأكد من أن الاختبارات والمواد والاستراتيجيات المستخدمة قد تم تصميمها لتسهيل تحقيق الأهداف من قبل المتعلمين .
ثالثاً : مرحلة التطوير والإنتاج :-
تتم في هذه المرحلة ترجمة تصميم التعليم والتدريب إلي مواد تدريبية حقيقية في مراحل تطور النموذج تصميم التعليم الذيوتطويره.نيف أهداف التعليم حسب فئات التعلم ، التي تحدد الخطوط الرئيسة والضرورية ليأخذ التعلم الجيد مكانه وتتم عملية تحديد المواد التعليمية وكيفية عرضها على الطالب من خلال عملية تخطيط تأخذ بعين الاعتبار بعض العوامل مثل خصائص المتعلم وخصائص الوسائل التعليمية ، ومعايير مواقف التعلم ، تشير المرحلة إلي تحضير المواد التعليمية اللازمة واختيار الوسائل التعليمية المرافقة لعرض المادة من قبل المدرس أو المدرب وتنظيم النشاطات المختلفة .
كما تشير إلي تحضير وثائق تقييم المتعلمين أو وثائق تقييم البرنامج التعليمي أو وثائق تقييم النشاطات والوسائل التعليمية والتدريب والتكاليف … الخ وينبغي أن تخضع المادة التعليمية أو التدريبية عند إنتاجها العمليات التقويم لتقرير مدى فاعليتها ، ومناسبتها لحاجات المتعلمين والمتدربين .
وعليه تتضمن عملية التقويم مراجعة المحتوى والخبرات التدريسية بالإضافة إلي عملية التجريب مع مجموعات صغيرة من الطلاب العاديين وتهتم عملية التقويم بموضوعية الاختبار ودقته وشموليته وسهولة استعماله وسهولة فهمه وفاعلية مواد التدريس والتدريب.
تسمح عملية تطوير الاختبار للمتعلمين والمتدربين تقرير ما إذا كانت هناك مشكلات مع المواد أو الاستراتيجيات التدريسية مثل تطبيق أدوات القياس كاملة على مجموعة الطلاب المستهدفة وتعمل عملية تطوير الاختبار على تحسين العملية وتحديد المجالات التي تحتاج إلي تحسين أو تعديل وعليه تعد عملية التقويم عملية مستمرة خلال عملية التطوير.
توصف هذه الاختبارات بأنها فاعلة حينما تتصف بالصدق والثبات والدقة في القياس على طلاب مماثلين للطلاب الذين سيطبق عليهم الاختبار بالإضافة إلي وضوح التعليمات وسهولة التصحيح واستخراج الدرجات وينبغي اختبار الوسائل التعليمية التي سيتم استخدامها لمعرفة فاعليتها وكفايتها لتحقيق ما استعملت من أجله .
إذ أن معرفة ما تقدمه من تسهيلات وما يفترض استخدامها من صعوبات يزيد من كفاية التصميم ويعمل على بناء خطة لمعالجته وتطويره .
التقويم:ي أن يتم اختيار المواد التي تقدم للطلاب لتحديد ما إذا كانت مكتملة وسهلة الاستعمال وتدرج المواد وارتباطها مع بعضه بعضاً.

تحديد الاختبار

تحديد المواد

إستراتيجية التدريس

الاختبارات

التقنييات والتجهيزات

المواد اللازمة للطلاب

المواد التدريسية

المدخلات المخرجات









التقويم :
- هل الاختبار صادق وثابت؟
- هل تستخدم التقنيات التعليمية بفاعلية ؟
- هل تقيس الاختبارات الأهداف التعليمية التي وضعت من أجلها؟
- هل تسهل المواد والتسهيلات تحقيق الأهداف التعليمية ؟
- هل تم اختبار إستراتيجية التعليم المناسبة لتحقيق أهداف التعليم والتدريب المرغوبة ؟

مرحلة التطوير
أما بالنسبة للمواد التي سيوظفها المعلم فينبغي أن يتم اختبارها بتفاصيل كثيرة لها علاقة بطريقة التدريس وأسلوب تقويم الطلاب وتقديمهم في المواقف التعليمية والتدريسية .
ويؤكد اكتمال المواد التدريسية التي تقدم للمتعلم استمرارية مناسبتها لإستراتيجية التدريس التي صممت للتدريس والتدريب الفعلي اخذين بعين الاعتبار التدريب والتعليم الفردي في تنفيذ التدريس .
رابعاً:م تكتمل مرحلة التطوير في تصميم التعليم الأساسي حينما تشير عملية الاختبار المطورة إلي أن المواد التي تم تقديمها مناسبة ويمكن استيعابها وفق مثيرات تدريبية بيئية محددة.
رابعاً : مرحلة التنفيذ :-
وتشير هذه المرحلة إلي التنفيذ الفعلي للبرنامج وبدء التدريس الصفي باستخدام المواد التعليمية المعدة مسبقاً وضمان سير جميع النشاطات بكل جودة وطريقة نظامية.
تزود هذه المرحلة الفريق الذي قام بعملية تطوير تصميم التعليم بفكرة عن مدى ملاءمة البرنامج ومكوناته ومحتواه التعليمي في ظروف حقيقية تم تقديمها في مرحلة التطوير وهذا يستدعي أن يكون الفريق المنفذ مدرباً بشكل جديد على التدريس وجمع بيانات التقويم على جميع مكونات التعليم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق